وستكون مهام هذه الجمعية مركزة في البدء في :
1- الحد من التجاوزات والأخطاء التي بدأت تظهر بشكل عفوي غالبا ودون إدراك مسبق لمؤثراتها· ويتم هذا التدارك من خلال لفت انتباه الأهالي وتعميم بعض الملاحظات المتعلقة بالتصميم الخارجي والداخلي والبناء وهذا يؤدي إلى وضع ضوابط وتوعية الأهالي وأصحاب البناء إلى المبادئ والعناصر المستخدمة·
2- تقويم أشكال المباني التي وقعت فيها الأخطاء والعديد منها سطحية قابلة للتقويم من خلال استبدال العناصر الدخيلة أو المواد وإعادتها
3- ترميم المباني اليافعية واغلبها دور خاصة تم هجرها من قبل الأهالي في السبعينات وهي معرضة للخراب حاليا والاستفادة منها - كونها تمثل جزءا أساسيا من المخزون المدني العمراني: ولدينا أفكار في كيفية إعادة تأهيلها واستخدامها بما يرجع بالفائدة على أصحابها والقطاع العام·
4- منع البناء بالاسمنت والبلوك ( الباردين) إلا في الحالات التي تبرر ذلك ومن خلال وضع رخص للبناء لتفادي البناء العشوائي والعفوي على أن يتم ذلك بشكل هادئ ومقنع·
5- وضع لجنة استشارية في التصميم والبناء لحل بعض المشاكل الوظيفية والجمالية تكون في خدمة الأهالي وأصحاب البناء - ولتشرف على مراعاة الضوابط وتساهم في تطوير لنمط العمارة اليافعية
6- وضع الدراسات المتعلقة بدفع المستوى المعيشي في التجديد الحضري ومشاريع البيئة التحتية واستقطاب التمويل والدعم لتنفيذها (وأهمها مشروع وحدة للمجاري والخدمات الصحية وإمدادات التصريف والمياه)·
7- استقطاب الدعم والتمويل لإنشاء المراكز والخدمات الاجتماعية والتأهيلية والتثقيفية المطلوبة للمدن والقرى·
*
أستاذة عراقية بجامعة لندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق