يافع تاريخ وحضارة

يافع قبيلة من أشد قبائل جنوب الجزيرة العربية ، من ذي رعين من حمير ، هم بنو يافع بن قاول بن زيد بن ناعته بن شرحبيل بن الحارث بن يريم ذي رعين. (1)
القارة يافع
ذكر مؤلف جزيرة العرب عنهم فقال "وقبائل يافع من أعظم قبائل شبه جزيرة العرب الجنوبية ، وأصعبها مراساً وأكثرها عدداً ، وتاريخهم مملوء بالحوادث الجسام ، ولا تزال قبائل يافع تحتفظ بالصفات العربية كالكرم وحماية المستجير والدفاع عنه.(2)
كما إن يافع  عرفت النشاط الإنساني والحضاري في وقت مبكر من تاريخ اليمن القديم ، ويرى د/ جواد علي المختص في تاريخ العرب قبل الإسلام إن يافع تشكل المسكن القديم للحميريين ،وذلك قبل نزوحهم منها إلى مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول قبل الميلاد، كما أشار النقش الذي عثر عليه في صرواح الى حروب الملك السبئي (كرب إل بين )مع بعض الكيانات اليمنية ومنها مملكة دهس في يافع في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. كما أن نقوش منطقة الحد في يافع قد أشارت إلى الحروب التي خاضتها قبائل ذو ريدان الحميرية ضد ملوك سبأ عند بداية العهد الحميري القوي في اليمن، الذي أسفر عن قيام كيان سياسي مركزي في اليمن لأول مرة في تاريخه بل وتجاوز نفوذ ذلك الكيان الحميري إلى أن بلغ نجد والحجاز في وسط الجزيرة العربية .
فقبل الإسلام كانت بلاد يافع تعرف بـ "دهس" "دهسم" في نصوص المسند، وكانت ذات مشاركة واسعة في الأحداث السياسية والعسكرية.(3)
{ويافع قبيلة يمنيّة معروفة، ما تزال تحتفظ باسمها إلى اليوم، وهي تسكن المكان نفسه الذي يعرف باسمها منذ مئات السنين: جبل يافع، أرض يافع، بلاد يافع. والنسبة إليها: يافعيّ. ويافع تنسب عند الهمداني (في الإكليل) إلى يافع بن قاول بن زيد بن ناعتة بن شرحبيل بن الحارث بن زيد بن يَرِيم بن ذي رُعَيْن الأكبر، وعند السمعاني (في الأنساب) إلى يافع بن زيد بن مالك بن زيد بن رُعَيْن، ورغم اختلاف النسبين في بعض الأسماء واختلافهما زيادة واختصارًا؛ فإنهما يتفقان في انتهاء نسب يافع إلى رُعين، ورُعين إلى حِمْيَر، وحِمْير إلى سبأ، وسبأ إلى يعرب بن قحطان.(د. سالم عبدالرب السلفي)*
 واعتمادا على هذا النسب يعتقد أن يافع – كما ذكر حمزة علي لقمان في كتابه (تاريخ القبائل اليمنيّة) – إحدى أيدي سبأ التي تفرّقت بعد انهيار السد.
 وقد وردت يافع في كثير من الكتب بوصفها بطنًا من رُعين تارة، وبطنًا من حِمْير تارة أخرى؛ ولا خلاف في ذلك؛ لأن رُعين بطن من حِمْير. ولهذا لم يكن مستغربًا أن نجد اليافعيّ يتسمى بالرُّعينيّ أو بالحِمْيريّ؛ فهناك شخص واحد على الأقل من يافع كان ضمن وفد رُعَيْن إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو الصحابي مُبَرِّح بن شهاب اليافعيّ رضي الله عنه، وهناك شخص واحد على الأقل كان ضمن وفد حِمْير هو شريح بن أبرهة اليافعيّ رضي الله عنه.
 وقد التفت إلى ذلك ابن الأثير في أسد الغابة قائلا: "وليس بين قولهم يافعي وحِمْيري اختلاف؛ فإن يافعًا بطن من حِمْير" .
ومن تلك الوفادة يظهر أن يافعًا دخلت في الإسلام مع قبائل اليمن في وقت مبكر.
وقد ظهر اسم يافع بقوة في التاريخ الإسلامي الأول بمشاركتها بقوة عسكرية كبيرة في فتح مصر سنة (20هـ). (د. سالم عبدالرب السفلي)*.
 وتاريخ قبيلة يافع حافل ، سنحاول تلمس بعض الخطوط الرئيسية فيه .

وبعد الإسلام شاركت يافع بفعالية في الفتوحات الإسلامية خصوصاً على جبهتي مصر والشام ، وكانت المشاركة غالباً ما تأتي تحت لواء قبيلة ذي رعين. (4)

أما أول بروز واضح ليافع في تاريخ جنوب الجزيرة العربية ، فهو اشتراكهم مع علي بن فضل الحميري داعية عبيد الله المهدي وكان رافضياً على مذهب الشيعة الإسماعيلية - والإسماعيلية مذهب شيعي ، تنسب إلى إسماعيل بن جعفر الصادق ، وهي فرقة ظاهرة التشيـــــــــع لآل البيت وحقيقتها هدم عقائد الإسلام.(5)

وعن هذه المشاركة اليافعية يقول مؤلف "غاية الأماني" : أما علي بن فضل فانه لما قصد بلاد يافع أظهر العبادة والزهد ، فافتتن به أهل تلك الناحية  واستطاع من خلال تأييد القبائل اليافعية أن يبدأ تحركاته العسكرية الناجحة في اليمن سنة 291هـ مما مكنه من الاستيلاء على صنعاء عاصمة اليمن سنة 293هـ ، ويبدو أنه لم يكن يظهر طبيعة مذهبه الفاسد قبل الاستيلاء على صنعاء ، إذ يعلق المؤرخ يحيى بن الحسين على ذلك بقوله "ولما تمكن على بن فضل من صنعاء لم يحسن فيها صنعا ، بل أظهر مذهبه الخبيث ودينه المشؤوم.(6)
وقد سقطت دولته القرمطية سنة 303هـ.

وليس من الواضح لدينا حجم المشاركة اليافعية في بناء وحماية هذه الدولة سوى ما ذكر عن القائد ذي الطوق اليافعي الذي اشترك مع علي بن فضل في معاركه .
وأرى أن مشاركة يافع مع القائد القرمطي لم تكن مشاركة مذهبية ، بل هي مشاركة عسكرية فحسب ، خصوصاً إذا أخذنا في اعتبارنا افتراض أن على بن فضل لم يظهر مذهبه الفاسد سوى بعد دخوله صنعاء ، إضافة إلى أن قاعدة الحكم لهذه الدولة لم تكن في بلاد يافع ، بل إنها انتقلت مبكراً إلى مخلاف جعفر (منطقة إب حاليا) ، ويؤكد ما سبق عدم وجود بقايا لهذا المذهب الخبيث بين أفراد قبيلة يافع ، فهم سنيون على المذهب الشافعي .
أن دور يافع في حركة على بن فضل جزء من دور عسكري أصبحت هذه القبيلة تؤديه في تاريخ جنوب الجزيرة العربية ، إذ نقرأ أنه في سنة 723هـ نزع عمر بن أبي بكر الدويدار - وكان عاملاً على لحج وأبين من قبل المجاهــد الرسولي - يده من طاعة الإمام ، وقصد إلى عدن فأخذه بمساعدة من بعض العسكر أهل يافع.(7)

وفي سنة 1040هـ نقرأ إن بلاد يافع يحكمها أمير هو أحمد بن شعفل ، تحت إشراف أئمة صنعاء.(8)

ويستمر الدور العسكري ليافع ، لكن هذه المرة في منطقة جديدة هي حضرموت التي كتب لها بعد ذلك أن تشهد أبرز الصفحات التاريخية في سجل هذه القبيلة وهو ما يمكن أن نطلق عليه بالدور اليافعي في حضرموت ، وكان ذلك إبان عهد السلطان الكثيري بدر بوطويرق (925-977) ، وكانت دوافع السلطان واضحة في هذه الاستعانة ، إذ أنه كان يقصد ضرب الثورات العامة التي قامت عليه من آل عمودي في دوعن ، وقبائل كنده ونهد والمهرة في حضرموت .

ويظهر أن السلطان الكثيري بدر بوطويرق اعتبر هؤلاء الجنود بمثابة مرتزقة تعيش على خدمة الدولة ، غير أن هذه النظرة لم تكن واقعية إذ أن يافع إحدى القبائل المجاورة التي تطمح كغيرها في دخول معترك الحياة السياسية في حضرموت، لذا فهي لم تتوانى في العمل على تثبيت قدمها بالدرجة الأولى .

ويرى المؤرخ باحنان أن استيطان يافع في حضرموت لم يكن خلال حكم السلطان بدر بوطويرق. (9)
ومهما يكن الأمر فان استعانة السلطان بدر بوطويرق بقبائل يافع قد فتحت الباب واسعاً أمام مشاركة يافع الأحداث السياسية في حضرموت ، حيث بدؤوا يعملون من أجل بناء كيانات سياسية لهم في حضرموت .

وجاءت استعانة السلطان بدر بن محمد المردوف الكثيري بقوات جديدة من يافع بلغت حسب بعض التقديرات ستة آلاف مقاتل بمثابة تقوية لهذه الطموحات السياسية ، ويعتبر بعض المؤرخين أن استعانة السلطان بدر المردوف يافع من نقاط التحول في التاريخ الحضرمي .(10)

وكانت إمارة آل كساد في المكلا أولى المحاولات اليافعية الجادة (1579م) ثم محاولة آل بريك في الشحر (1165 - 1283)هـ (1751-1866)م ومحاولة آل غرامة في تريم سنة 1332هـ ، أما أكبر النجاحات السياسية ليافع في حضرموت فهو قيام سلطنة القعيطي (1255-1388)هـ (1839-1968)م وكان من أهم عوامل هذا النجاح :

- الاضطراب السياسي السائد في حضرموت آنذاك .

- الثروات المالية التي جناها عوض بن عمر القعيطي في الهند .

- التهديد البالغ للوجود اليافعي في حضرموت من قبل سلاطين آل كثير .

- التجنيد الجديد لقبائل يافع من خارج حضرموت .

واستطاعت هذه السلطنة أن تضم تحت لوائها غالبية البلاد الحضرمية عدا ما كان في يد آل كثير ، وكانت معظم القبائل الحضرمية ضمن رعاياها .

أما بلاد يافع وهي ما تعرف قديماً لدى الجغرافيين العرب بـ "سرو حمير" فتنقسم حالياً إلى يافع العليا ويافع السفلى ، وتقع في الشمال الشرقي من عدن ، ومن قرى يافع العليا : قريش ، الشبر ، الهجر ، ذيصراء ، القدمه ، الجربي ، الصيرة ، مسجد النور ، المحجبة ، ومن قرى يافع السفلى : حمومة ، سرار ، مريان، ريان ، الخضراء ، الحصن ، جعار .(11)

وفي حضرموت يتركز سكن يافع في المدن والقرى في حضرموت الداخل كالقطن وتريم ، وشبام ، وسيؤون ، وفي أودية دوعن وعمد ، ومدن الساحل كالشحر والمكلا .(12)

أما قبائل يافع التي كانت وما تزال من أكثر قبائل اليمن عدداً ، وذكر الهمداني بعض قبائلها ومنها (أذان ، الذراحن ، الابقور ، الاصووت ، بنو قاصد ، بنو شعيب ، بنو جبر ، بنو صائد ، بنو سمي ، بنو هجر ، كلد ، الأريوم ، السياون، بنو أديد .(13)
آل عمرو (لبعوس)
وفي ظل الدولة الإسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة أقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدن وأبين أيضاً .
وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الإسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافع دوراً سياسيا ًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الإسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .
 وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولت أن تسيطر عليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون إخضاعها رغم إمكاناتهم الكبيرة فبعد أربع سنوات من القتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة .
وذكرهم المؤلف محمد الاكوع الحوالي في الإكليل فقال: (يافع قبيل ضخم مرهوب الجانب شديد الشكيمة ذو اباء وشمم وعروبة يعربية وهو دائما احرار).
وفي كتاب هامش تاريخ اليمن خلال قرن 11هـ يقول الكاتب عبدالله بن علي الوزير: (اشتهر سكان يافع بالشجاعة و الإقدام ورفض الخضوع).

إن ليافع, مثل كثير من قبائل العرب, عادات قبلية في الوقوف مع القبائل في حروبها. فبعد أن تذبح العقاير يتم الإتفاق بين  يافع والقبيلة الأخرى على أحد الشرطين: المخوة أو العروة..
العروة:
 تعني وقوف القبيلة المنقذة إلى جانب القبيلة المظلومة وإخراج الحق لها من القبيلة الظالمة مهما كلف الأمر من خسارة مادية وتضحيات ، حتى تنتهي القضية ، ويتم لها حل نهائي . وعند ذلك ، تكون القبيلة المظلومة ملزمة بدفع كافة النفقات والخسائر التي تكبدتها القبيلة المناصرة كتعويض لها سواء كان التعويض في شكل مبلغ من المال أو قطعة أرض زراعية . والعروة والتزاماتها تنتهي بانتهاء القضية وحلها .
المخوة

 معناها يختلف كثيرا عن العروة حيث تذهب القبيلة المظلومة الى اية قبيلة تريدها ، وتطلب منها الوقوف الى جانبها ضد القبيلة الظالمة ، وذلك على ضوء المخوة ، والتي لا تدخل شروطها ضمن عملية التعويض سواء بالمال او بالعين . إن شروط المخوة حسبا للعرف تلزم القبيلة المنقذة الوقوف الى جانب القبيلة المظلومة بكل ما هو ضروري لدحر القبيلة الظالمة مهما كلف الأمر من تضحيات وخسارات مادية وبشرية في سبيل مناصرة القبيلة المظلومة . إن العرف لا يلزم القبيلة المظلومة بدفع أي تعويض للقبيلة التي وقفت الى جانبها على ضؤ المخوة ، لأن المخوة تشترط فقط الوحدة المستديمة وربط المخوة والتآخي بين القبيلتين ، حيث تعتبران أخوة وشركاء في كل صغيرة وكبيرة ، خيرا أو شرا ، وتعتبران اراضيهما واحدة والحق واحد ، لذا ، فالشيء الذي يلزم الطرفين فقط هو استمراريتهما في تثبيت المخوة قولا وفعلا وإلى الابد . ولا يحق لأي طرف أن يتنصل في مخوته عن الطرف الآخر وخاصة الطرف الذي ابدى تضحية من اجله . لذا فإن المخوة لاتنتهي بانتهاء القضية ، بل تستمر . ويكون تثبيت المخوة رمزا بكتابة العبارة الآتية : تم الله سبحانه وتعالى المقصود فيما بيننا والاتفاق على تثبيت المخوة فيما بيننا نحن أبناء قبيلة ...... وقبيلة ....... مخصم ومقرم برضانا ومرتضانا وقناعتنا وقررناها وثبتناها فيما بيننا كالعظم الذي ليس له مفصل وحولنا البيت واحد والحق واحد والأرض واحدة والخير واحد والشر واحد وهذا وبالله التوفيق.

وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت الحكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترة زمنية محدودة حيث تواجهت القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها أسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها .
وعند ذلك برزت أسرتين قبليتين قويتين في يافع على حساب مقاومة القاسميين وتلك الأسرتين هما "أسرة بن عفيف " و"أسرة بن هرهرة" وانطوت تحت لواء كل أسره ( سلطنة ) خمسة أقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب" مازالت قائمة إلى وقتنا هذا . والمكاتب التابعة ليافع (السفلى) هي :
الكلدي _ اليهري _ الناخبي _ السعدي _ اليزيدي _
أما المكاتب التابعة ليافع (العليا) فهي :
 البعسي _ الموسطة _ الظبي _ الحضرمي _ المفلحي .
وكان دور السلطتين القبلي والسياسي خارج المنطقة قد تراجع في فترة الاحتلال  البريطاني الذي تحكم في معظم الأمور أما سلطنة ابن هرهرة فقد تراجع دورها حتى

المحجبة يافع
داخل المنطقة وفقدت شرعية تمثيل يافع " العليا " واضطرت بريطانيا عند عقد اتفاقيات الحماية والاستشارة إبرامها بصورة منفردة مع معظم مشائخ مكاتبها . وبعد خروج بريطانيا وقيام دولة واحدة في جنوب اليمن قسمت البلاد إلى عدد من الأقسام الإدارية _محافظات ومديريات _ فكانت يافع بكاملها وفق ذلك التقسيم عبارة عن مديرية (المديرية الغربية) تابعة للمحافظة (الثالثة) أبين حالياً وعاصمتها جعار ، ثم عدل ذلك التقسيم في وقت لاحق وأصبحت جعار تابعة للمديرية الجنوبية ولبعوس عاصمة للمديرية الغربية التي كانت تضم ثلاثة مراكز هي المركز الأول "لبعوس" والمركز الثاني "رصد" والمركز الثالث "الحد" .
وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي تم إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية للمرة ;الثالثة ،فتوزعت يافع بين محافظتين هما لحج وأبين فكان لبعوس والحد (مديرية يافع) تابعة للحج ، ورصد مركز تابع لمديرية خنفر ثم مديرية مستقلة .
وفي فترة الوحدة لم يحدث أي تغيير للتقسيم العام للمنطقة وإنما تحولت المراكز التي كانت تابعة للمديريتين إلى مديريات مستقلة أربع منها في إطار محافظة لحج هي 1_ مديرية يافع 2_ مديرية المفلحي 3_ مديرية يهر 4_ مديرية الحد . وأربع في إطار محافظة أبين هي 1_ مديرية جعار 2_ مديرية رصد 3_ مديرية سرار 4_ مديرية سباح .
المراجع:
(1) (الإكليل ج2 ص306)
(2) (الدباغ ج2 ص42)
(3) (جواد علي ج2 ص289)
(4) الموسوعة الميسرة ص45)
(5) (غاية الأماني ج1 ص197)
(6) (غاية الأماني ج1 ص499)
(7) (غاية الأماني ج2 ص833)
(8) (جواهر الأحقاف ج2 ص210)
(9) (عكاشة ص 35)
(10) (الجنوب العربي ص 221)
(11) (البطاطي ص ص 9-10)
(12) (الصفة ص 177)
(13) (حضرموت وعدن ص ص 282 - 286)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق